أعلنت "اليونيفيل"، أنّ "جندي حفظ سلام أُصيب اللّيلة الماضية، بعد أن تعرّضت دوريّة تابعة لليونيفيل لهجوم من قبل مجموعة من الشّباب، في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، كما تضرّرت آليّة في الحادث".
وشدّدت في بيان، على أنّ "الاعتداءات على الرّجال والنّساء الّذين يخدمون قضيّة السّلام ليست فقط مدانة، ولكنّها تشكّل أيضًا انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون اللّبناني"، مؤكّدةً أنّ "حرّيّة حركة قوّات حفظ السّلام أمر حيوي خلال عملنا على استعادة الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق".
ودعت السّلطات اللّبنانيّة إلى "إجراء تحقيق كامل وسريع، وتقديم جميع الجناة إلى العدالة"، مركّزةً على أنّ "حفظة السّلام التّابعين لليونيفيل ما زالوا يتابعون مهامهم، وسنواصل عملنا الأساسي في المراقبة ووقف التّصعيد".